responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 44
وبالتدقيق في الأقوال يتبيّن أنّ الأُسلوب ما هو إلا: (الطريقة الخاصة)، وهي شاملة لثلاثة أنواع من الفنون: (الكلام والكتابة والتفسير)، وعليه، فإنّ الأُسلوب فيما نحن فيه من موضوع، يكون عبارة عن: (طريقة بحث لا غير)، ويمكن تعريفه بالتالي:

(الطريقة الخاصة التي يسلكها المفسِّر في بيان المعاني القرآنيّة وكشف المقاصد والدلالات فيها).

أنواع الأَساليب التفسيريّة

تُقسّم الأَساليب التفسيريّة إلى أنواع بناءاً على:

أوّلاً: طريقة البحث التفسيري وهي:

1- البحث الترتيبي: وهو أُسلوب يتناول فيه المفسِّر آيات القرآن الكريم بالبحث آية آية بحسب ترتيب المصحف أو ترتيب النزول، ويُعدّ من أقدم أَساليب التفسير وطرقه([70])، ويسمى أيضاً: بالتفسير الترتيبي، أو التفسير التجزيئي، أو التفسير الموضعي، ولا تختلف هذه التسميات من حيث المحتوى والمضمون، ولكن الاختلاف وقع في تصنيف هذا النوع من التفسير، هل هو منهج، أم أُسلوب ونمط، أم اتجاه؟

وقد عَدّه بعض الباحثين منهجاً، ومنهم صلاح عبد الفتاح الخالدي الّذي أطلق عليه تسمية (التفسير الموضعي) وقال فيه: «هو الّذي يرجع فيه المفسِّر إلى موضع واحد من القرآن الكريم

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست