responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 449
العلم يقينا.»([752])، ثمّ ذكر قوله تعالى: بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً وبيّن أنّ القصّة قصّها الله سبحانه في سورة آل عمران فقال جلّ جلاله: إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى‌ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ورافِعُكَ إِلَيَّ...، فذكر التوفي ثم الرفع.

وقال: «وهذه الآية بحسب السياق تنفي وقوع ما ادعوه من القتل والصلب عليه،...، وظاهر الآية أيضا أنّ الّذي ادعي إصابة القتل والصلب إياه، وهو عيسى عليه السلام بشخصه البدني هو الّذي رفعه الله إليه وحفظه من كيدهم، فقد رفع عيسى بجسمه وروحه لا أنه توفي ثم رفع روحه إليه، فهذا ممَّا لا يحتمله ظاهر الآية بمقتضى السياق،... فهذا الرفع نوع التخليص الّذي خلصه الله به وأنجاه من أيديهم،...»([753]).

وذكر الطباطبائي أيضاً: «وربما ذكر بعض محققي التاريخ أن القصص التاريخيّة المضبوطة فيه عليه السلام، والحوادث المربوطة بدعوته وقصص معاصريه من الحكام والدعاة، تنطبق على رجلين اثنين مسميين بالمسيح- وبينهما ما يزيد على خمسمائة سنة: المتقدم منهما محق غير مقتول، والمتأخر منهما مبطل مصلوب، وعلى هذا فما يذكره القرآن من التشبيه هوتشبيه المسيح عيسى بن مريم رسول الله بالمسيح المصلوب. والله أعلم»([754]).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست