responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 448
وذكر المفسِّرون في تفسير هذه الآيات: إنّ النَّبيّ عيسى عليه السلام لم يُقتل ولم يُصلب، بل رفعه الله تبارك وتعالى إليه، وإنّ ما ادعاه اليهود في ذلك كان ولا يزال ادعاءً كاذباً لاوجه له من الصحة ولا نصيب له من الحقيقة، واستدل المفسِّرون على ذلك بصريح ظاهر القرآن الكريم في الآيات السالفة الذكر، والروايات التفسيرية التي أكدت ذلك([750]).

يقول السبزواري: إنّ «قوله تعالى: وما قَتَلُوهُ وما صَلَبُوهُ، إبطال لما زعموه من قتلهم رسول اللّه تعالى عيسى بن مريم، والجملة في موضع الحال، أي: والحال أنّهم لم يقتلوه ولم يصلبوه. وإنَّما نفى عزّ وجلّ القتل والصلب معاً عنه عليه السلام، لبيان النفي التامّ، بحيث لايشوبه شكّ وريب فلم تصل أيديهم إليه بأي نحومن أنحاء القتل، ودفعاً به لما قد يتوهّم من أن نفي مطلق القتل عنه عليه السلام لاينافي أن يكون قتله غير عادي، فنفى عزّ وجلّ عنه جميع أنحائه»([751]).

وقال الطباطبائي في ذلك: «وقوله: ... وما قَتَلُوهُ يَقِيناً، أي: ما قتلوه قتل يقين، أوما قتلوه أخبرك خبر يقين، وربما قيل: إن الضمير في قوله: ... وما قَتَلُوهُ... راجع إلى العلم، أي: ما قتلوا

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست