إنّ قصد القتل وأرادته متحقق من اليهود في حق النَّبيّ عيسى عليه السلام، وقد حكموا عليه بالإعدام.
إنّ اليهود ألقوا القبض على النَّبيّ عيسى عليه السلام، وفعلوا به ما فعلوا، ثم قادوه إلى مكان قتله وصلبه.
إنّ يسوع المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، هو المقتول والمصلوب.
إنّ هناك اختلافاً في تفاصيل القصة وبعض جزئياتها في الأناجيل الأربعة.
قصة الصلب في القرآن الكريم
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد عن قصة صلب النَّبيّ عيسى عليه السلام: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا([748])، و: إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ([749]).