responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 446
الجنود يسوع وألبسوه لباساً أُرجوانياً وظفروا لَهُ طوقاً من الشوك وألبسوه إياه بعنوان تاج للملوكية، ووضعوا في يده عصا وبصقوا في وجهه وأخذوا يُعظمونه ويقولون له: (السلام يا ملك اليهود) فاعلين ذلك استهزاءً به، ثمّ أخذوا العصا من يده وضربوا بها رأسه وخرجوا به سائرين إلى مكان الصلب المُسمّى بـ: (جمجمة) أوباللُغة العبريّة (جلجة)، وحملوا الصليب على رواية على ظهر عيسى عليه السلام، وعلى رواية أُخرى على ظهر سمعان أوشمعون القيرواني، فأعطوه شراباً (خلّاً أوخمراً) ممزوجاً بمرارة ليشرب فلم يقبل، ثُمّ صُلِبَ وسط اثنين من المعاقبين بمثل عقوبته، وقد كُتِبَ على صليبه العِلّة، أي: عِلّة صلبه: (هذا يسوع الناصري ملك اليهود)(*)، ثم أقتسم الجنود ملابسه وكانوا أربعة، واقترعوا على قميصه؛ لأنّهُ كانَ قطعة واحدة أسِفُوا على تقطيعها وتمزيقها، وفي وقت الظهر اظلمّت الدنيا وحُجبت الشمس، حينها صرخ يسوع صرخة عظيمة، وكان يشعر بالعطش فسقوه خلاّ بإسفنجه وضعوها على قصبة وأوصلوها إليه، وقال: (انتهى) ثُمَّ مات.

وعند خشبة الصلب وقفن نساؤهُ والشعب والرؤساء والكتبة وقائد المئة(الجند)، فلمّا رأى منه قائد الجند ذلك، اَمن وآمن معه كثير([747]).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست