responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 43
والخصوص من وجه.

والملاحظ في هذه المعاني على الرغم من اختلافها، أنّ بعضها (الطريق الممتد، الطريق تأخذ فيه) يَصب في معنى واحد، هو: الطريق الخاص، وهو منسجم ومعنى المذهب أكثر من غيره؛ لأنّه مشخص ومعيّن المصداق، وأمّا الفن: فالمراد منه الحال أو النوع منه، وهو أخص([65]).

أمّا في الاصطلاح: فالأُسلوب مفهوم سيّال في أبواب العلم المختلفة، منها علم التفسير؛ وقد عرِّف بأنّه: «الطريقة الكلاميّة التي يسلكها المتكلِّم في تأليف كلامه واختيار ألفاظه، أو هو المذهب الكلامي الّذي انفرد به المُتكلِّم في تأدية معانيه، أو هو طابع الكلام أو فنّه الّذي انفرد به المُتكلِّم كذلك»([66])، وأشار إليه أيازي ضمنياً عند تطرقه إلى ترتيب التفسير، وهو في نظره: (الطريقة)، وعبّر عنها (باللون)([67]).

وقد بيّنه محمّد علي رضائي بأنّه: طريقة كتابة التفسير([68])، وقيل: «هو كيفيّة تفسير القرآن»([69]).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست