responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 436
من عنده علم الكتاب هو عبد الله بن سلام، ردّ على ذلك بقوله: «كيف يجوز ذلك والسورة مكية وهو أسلم بعد الهجرة بمدة».

تفسير الفخر الرازي لـ: ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ

ذكر الفخر الرازي أنّ في قوله: ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قراءتين:

الأُولى: القراءة المشهورة: ومَنْ عِنْدَهُ، يعني والّذي عنده علم الكتاب.

والثانية: القراءة الشاذّة بقراءة (من) في الآية لابتداء الغاية، أي: ومِن عِندِ اللّه حَصَلَ عِلمُ الكتاب.

وتفسير الآية على القراءة الأُولى فيه أربعة أقوال هي:

1- إنّ المراد شهادة أهل الكتاب من الّذين آمنوا برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم، وهم: عبد اللّه بن سلام، وسلمان الفارسي، وتميم الداري؛ ويروى عن سعيد بن جبير: أنّه كان يبطل هذا الوجه ويقول: السورة مكية فلايجوز أن يراد به ابن سلام وأصحابه، لأنّهم آمنوا في المدينة بعد الهجرة، وأجيب عن هذا السؤال بأن قيل:

هذه السورة وإن كانت مكية إلّا أنّ هذه الآية مدنية، وأيضاً فإثبات النبوة بقول الواحد والإثنين مع كونهما غير معصومين عن الكذب لايجوز، وهذا السؤال واقع([740]).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست