نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 435
كيف يجوز ذلك والسورة مكية وهو أسلم
بعد الهجرة بمدة»([738]).
الملاحظات:
إنّ في تفسير الطوسي للجملة القرآنيّة ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ مجموعة من النكات يمكن
ملاحظتها من ظاهر قوله، وهي:
النكتة الأُولى: ظهر من تفسيره للجملة القرآنيّة
مورد البحث أنّ المسألة مختلف فيها بين المفسِّرين.
النكتة الثانية: حصَر الخلاف في المسألة بثلاثة
أقوال.
النكتة الثالثة: لم يرجّح تصريحاً أحد الأقوال، إلّا
أنّه يبدو من كلامه قد رجّح القول الثالث؛ لأنّه أعقبه بتعليق، ممَّا يدلل على
عنايته بهذا القول، بخلاف بقية الأقوال التي ذكرها مجرد ذكر، والّذي يبدو للنظر
أنّه مرجّح عنده، وعليه فإنّ من عنده علم الكتاب هم أئمة آل محمّد عليهم السلام ([739]).
رابعاً: ذكر وجود قراءة أُخرى للجملة بكسر الميم (وَمِن) وبناء علم الكتاب
للمجهول، وهو قوله: «وعلم الكتاب على ما لم يسم فاعله»، فيصبح المعنى بناءاً على
هذه القرآءة: وَمِنْ
عِنْدِهِ عُلِمَ الكِتَابُ وهي جملة إخبار فقط وليس إنشاء.
خامساً: ذكر إشكال سعيد ابن جبير على من قال بأنّ مصداق
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 435