نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 434
تفسير
الطوسي لـ: ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ
قال الطوسي: «حكى اللَّه تعالى عن الكفار أنّهم يقولون لك يا محمّد إنّك
لست مرسلًا من جهته تعالى، فقل لهم حسبي اللَّه شَهِيداً بَيْنِي وبَيْنَكُمْ،
وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ»([736]).
وذكر أنّه قيل في معنى: ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ثلاثة أقوال هي: «الأوَّل:
أهل الكتاب؛ روي عن ابن عباس أنّه قال: (هم أهل الكتاب الّذين آمنوا من اليهود
والنصارى)، ومصاديقهم كثيرة منهم عبد اللَّه بن سلام، وسلمان الفارسي، وتميم
الداري، وهو قول قتادة ومجاهد.
الثاني: الله تبارك وتعالى؛ قال الحسن: الّذي عنده علم الكتاب هو اللَّه
تعالى، وبه قال الزجّاج.
الثالث: أئمة آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ قال أبو جعفر وأبو عبد اللَّه
عليه السلام: هم أئمة آل محمّد صلّى اللَّه عليه وسلم، لأنّهم الّذين عندهم علم
الكتاب بجملته لايشذ عنهم شيء من ذلك دون من ذكروه»([737]).
وقال: «وروي عن ابن عباس ومجاهد أنّهما قرءا: ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ بكسر الميم، وعلم الكتاب
على ما لم يسم فاعله، وبه قرأ سعيد بن جبير، ولمّا قيل له: هوعبد اللَّه بن سلام،
قال:
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 434