responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 433
وبأخذ ما كتب فيه بنظر الاعتبار يكون (الكتاب) اسماً له.

ومنه يظهر أنَّ في معنى الكتاب أصل وباب، فأمّا الأصل: فالتثبيت سواء كان مادياً خارجياً أو في اللوح المحفوظ، وأمّا الباب: فالإظهار أو التجلي كون الكتاب معنوياً أو مادياً.

وإطلاق كلمة الكتاب تعني أنّ مافيه من حقائق ومفاهيم ومضامين ومحتويات وأحكام ثابتة لا تعتريها حالات الشك والريبة, لهذا يُتبع القرآن الكريم كلمة الكتاب بهذه الصفة والخاصية بكلمة أُخرى لدعم هذا التثبيت كما في قوله تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ([733]), وقد فهمت هذه الإشارة من أصل المادّة (ك ت ب), إذ تعني تقرير ما ينوى وتثبيته بالأسباب التي تناسبه خارجاً, فما لم يكن ثابتاً لا يُسمّى كتاباً حتى لو كان معنى لا مادّة([734]).

وقد استعملت هذه الكلمة في القرآن الكريم بعدة معانى هي: القرآن, التوراة، الإنجيل, الصحف, الزبور, الكتب كُلَّها, اللوح المحفوظ, كتاب سليمان خاصة, ديوان الحفظة، المكاتبة، الفرض, القضاء, الكتابة, العدة ([735]).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست