نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 42
جميع المناهج فضلاً عن استعمالها، إلّا أنّ الأمر في
الاستعمال يختلف لتقييده بالاحتياج.
سادساً:
الأُسلوب
ذكر اللغويون أنّ الأُسلوب: «يقال للسَّطْر من النخيل: أُسْلوبٌ. وكُلُّ
طريقٍ ممتدٍّ، فهو أُسلوبٌ. قال: والأُسْلوبُ الطريق، والوجهُ، والمَذْهَبُ، يقال:
أَنتم في أُسْلُوبِ سُوءٍ، ويُجمَعُ أَسالِيبَ. والأُسْلُوبُ: الطريقُ تأْخذ فيه.
والأُسْلوبُ، بالضم: الفَنُّ يقال: أَخَذ فلانٌ في أَسالِيبَ من القول أَي
أَفانِينَ منه وإِنَّ أَنْفَه لفي أُسْلُوبٍ إِذا كان مُتكبِّراً...»([63])،
وهو: «... الوجه والمذهب، يقال هم في أُسلوب سوء، ويجمع على أَساليب،...وقد سلك
أُسلوبه: طريقته وكلامه على أَساليب حسنة،...، والأُسلوب (عنق الأسد)؛ لأنّها لا
تتثنى ومن المجاز الأُسلوب»([64]).
ومن الأقوال أعلاه يتبيّن:
أنّ لفظ الأُسلوب لفظ مشترك المعنى، ومعانيه هي: (الطريق، الوجه، المذهب،
الفن، السَّطر من النخيل، عنق الأسد، طريقة الكلام)، وهي على ضربين: أحدهما مجازي
كـ(عنق الأسد)، والآخر حقيقي كبقيّة المعاني، وهي إمّا عامّة بينها نسبة العموم
والخصوص المطلق أو خاصة بينها نسبة العموم
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 42