responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 423
البشر وبين رفض الطبيعة الإستجابة لإشباعها، حيث إنّ القانون المذكور يحل التناقض بينهما من خلال التأثير المتبادل بين الخبرة والمُمارسة، فبقدر ما تكتسب البشريّة خبرة فإنّها تسيطر عليها، وحيث إنّ كُل خبرة تتولّد في هذا الحقل عادة من المُمارسة، وكُل مُمارسة تُوَلِّد بدورها خبرة، فقانون التأثير المتبادل بين الخبرة والمُمارسة قانونٌ موضوعيٌ يكفل حلّ هذا التناقض([706]).

وقد استدل محمّد باقر الصدر في ذلك بالآية المباركة: وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا([707])، وأضاف قائلاً: «فأكبر الظنّ أنّ هذا السؤال من الإنسانيّة كَكُل وعلى مر التاريخ وعبر الماضي والحاضر والمستقبل، يتمثل في السؤال الفعلي، والطلب التكويني الّذي يحقق باستمرار التطبيقات التاريخيّة لقانون التأثير المتبادل بين الخبرة والمُمارسة»([708]).

وأما علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان، فهي تتناقض اجتماعياً، إذ تتخذ صيغاً اجتماعية متعددة، وألواناً مختلفة، ولكن تبقى في حقيقتها وجوهرها واحدة، كالتناقض بين القوى والضعيف([709])، وقد تكفّل الإسلام بحل هذا التناقض عن طريق تصفية التناقضات الاجتماعيّة على الساحة، وقبل ذلك عمل على تصفية الجدل في المحتوى الداخلي للإنسان والّذي أطلق عليه اسم: (الجهاد

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست