responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 422
دور العلاقة الاجتماعيّة في حركة التاريخ

يرى محمّد باقر الصدر أنّ حركة التاريخ تخضع لعلاقات ثلاثيّة، هي علاقة الإنسان بالإنسان وبالطبيعة، وعلاقة الإنسان بالله تعالى، وهذه العلاقات تعتبر كُلَّها من سُنن الله في الكون.

إنّ علاقة الإنسان بالله هي التي تجعله كائناً مندمجاً في الطبيعة والمجتمع، ومتعالياً عليهما في نفس الوقت، بصفته خليفة الله في الأرض، لذلك فهو العنصر الرئيسي في حركة التاريخ، وأنّ التاريخ يستمد معناه من علاقة الإنسان بالله، وهي علاقة تنتج عنها عقلانية صارمة: إله واحد، بشريّة واحدة، ومصير واحد، اتجاه التاريخ نحو غاية إلاهية. لكن الصدر لا يهمل دور العوامل الاقتصاديّة والإجتماعيّة في حركة التاريخ([705]).

إن التطلع إلى المثل الأعلى حالة طبيعيّة في الإنسان إلى جانب كونه بعداً عقائدياً، حيث إنّ التطلع إلى غيره شرك، ومتناقض مع الفطرة، لكن هناك مُثُل عُليا مختلفة مزيفة تشكل عائقاً أمام حركة التاريخ، وهناك الّذي يفتح أمام التاريخ حركة لا نهاية لها، وهو الله تعالى.

وأما علاقة الإنسان مع الطبيعة، فهي سُنّة تاريخيّة ثابتة: (سُنّة التأثير المتبادل بين الخبرة والمُمارسة)، والمشكلة التي تواجهها البشريّة في علاقتها مع الطبيعة تتمثل في التناقض بين حاجات

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست