responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 420
الصراع بين الأنبياء والمترفين

إنّ عمليّة تغيير المُثُل المصطنعة والمنخفضة والتكرارية التي تريد أن تجمّد الحركة من ناحية، وأن تعرّيها من الشعور بالمسؤولية من ناحية أُخرى، تمر عبر بوابة الدين بحسب ما يعتقد محمّد باقر الصدر بواسطة الأنبياء عليهم السلام، وعمليّة إزالة هذه المثل المصطنعة تستنفر المترفين ليدافعوا عنها، فيقفوا بوجه الأنبياء لتضرر مصالحهم، ودنياهم بإزالتها([701]).

ومن هنا أشار محمّد باقر الصدر إلى سُنّة من سُنن التاريخ، وهي أنّ الأنبياء عليهم السلام دائماً كانوا يواجهون المترفين من مجتمعاتهم كقطب معارض؛ لأنّهم المستفيدون، واستدلّ بقوله تعالى: وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ([702])، وقوله تعالى: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ([703])، و....

تفعيل أصول الدين للمسيرة البشريّة

إنّ أصول الدين(التوحيد، والعدل، والمعاد، والنبوّة، والإمامة)، تساهم في تركيب المثل الأعلى، وإعطاء تلك العلاقة

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست