responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 419
من دون توقف، ومن هنا كان دين التوحيد صراعاً مستمراً مع مختلف أشكال الآلهة والمثل المنخفضة والتكراريّة التي حاولت أن تحدد من كميّة الحركة»([699]).

التغيير الكيفي: ويقصد به: «إعطاء الحل الموضوعي الوحيد للجدل والتناقض الإنساني، إعطاء الشعور بالمسؤوليّة الموضوعيّة من خلال إيمانه بهذا المثل الأعلى ووعيه عن طريقه بحدوده الكونيّة والواقعيّة، من خلال هذا الوعي ينشأ بصورة موضوعية شعور معمق لديه بالمسؤوليّة تجاه هذا المثل الأعلى لأوّل مرة في تاريخ المثل البشريّة التي حركت البشر على مر التاريخ»([700]).

هذا وممَّا يُلاحظ أنّ محمّد باقر الصدر قد استخدم مصطلح التناقض الإنساني، والجدل الإنساني، مفسراً هذا التناقض بأنّ الإنسان من مركب من التراب ونفحة من روح الله، الأُولى تجره إلى الشهوات، والأُخرى تجره إلى الأعلى، وأن التناقض بين هذين التيارين يُحل من خلال الإحساس بالمسؤوليّة.

وأكبر الظن أنّه استعمل هذه المفردات ولم يقصد بها المعنى المنطقي أو الفلسفي، بل استعملها بما لها من مفهوم اجتماعي ومعنى عرفي مسامحي.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست