responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 41
المنهج المتكامل في التفسير

إنّ من المسلّم لدى أهل الفن والاختصاص: إنّ المناهج التفسيريّة تختلف فيما بينها اختلاف تباين من جهات عديدة هي: المصادر التي تعتمد عليها في التفسير، والأدوات التي يستخدمها المفسِّر في عمليّة الكشف، وطريقة الاستخدام؛ الأمر الّذي يعني أنّ لكُل منهج منها مجاله الخاص ونتائجه التي تترتب عليه، فالمنهج الأثري لا يثمر في الآيات التي تحتاج العقل في منهج تفسيرها، وهكذا؛ إذ لابُدّ من وجود التناسب والتناسق فيما بين نوع المنهج وأدواة الكشف والمجال المكتشف (سواء كان كلمة قرآنيّة أو آية أو مجموعة منها)، ومن هذا الوجه عُدّت بعض المناهج ناقصة وبعضها كاملة، ومن هنا نسأل السؤال التالي: ماهو المنهج التفسيري الكامل؟

الجواب: إنّنا في بداية الأمر نحتاج إلى تحديد المراد والمقصود بـ: (الكامل)، وقد مرَّ معناه في السطور السابقة أعلاه، ومفاده أنّ المنهج الكامل هو: المنهج الّذي ينفع استخدامه في عمليّة الكشف والبيان (التفسير) لجميع الحالات، وهو لا يكون إلاّ إذا كان هذا المنهج يستفيد من جميع الأدوات والمصادر والكيفيات والطرق الصحيحة المعتبرة المقرّة شرعاً وعقلاً ومنطقاً([62])، والحديث هنا عن أصل الإمكانية في جمع

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست