نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 416
مراحل هي:
المرحلة الأُولى:
مرحلة الفاعلية والعطاء والتجديد بقدر ماله من ارتباط في المستقبل، وهذا ما يسميه
القرآن الكريم بالعاجل، فهذه مكاسب عاجلة وليست مكاسب على الخط الطويل([690])، يقول تعالى: مَّن
كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ
ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ
أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ
سَعْيُهُم مَّشْكُورًا* كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ
وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا([691]).
المرحلة الثانية: مرحلة تجميد المثل
الأعلى حينما يستنفد طاقته وقدرته على العطاء، حينئذ يتحوَّل هذا المثل إلى تمثال،
وتتحوَّل قادة الأمَّة من موجهين إلى سادة وكبراء، وجمهور الأمَّة يتحوَّل إلى
مطيعين ومنقادين لا إلى مشاركين في الإبداع والتطور([692])،
يقول تعالى: وَقَالُوا
رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا([693]).
المرحلة الثالثة: وهي المرحلة الطبقيّة،
مرحلة الامتداد التاريخي لهؤلاء، حيث تتحوَّل السلطة إلى فئة تتوارث موقعها
عائلياً أو طبقياً، وحينئذ تصبح هذه الطبقة هي الطبقة المترفة
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 416