responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 40
1- طبيعة البحث التفسيري، وطبيعته المتقومة بالبيان والكشف عن كُل ما هو غير ظاهر من القوالب اللفظيّة، ومن هنا فإنّ المبيّن والكاشف لما خفي حتى ينجح في عمله، يحتاج إلى تحديد طريق يسلكه يتحدد به في البحث، وأدات مناسبة يستخدمها في عمليّة الكشف والبيان، ومن هنا كان لزاماً على كُل مفسِّر أن يُشخِّص طريقه أو منهجه مسبقاً ويشخّص الأداة المناسبة، قبل البدء بأي عمل تفسيري.

2- طبيعة المفسِّر، وهو في بحثنا القوالب اللفظيّة، التي ينتج عن كشفها نوعان من النتائج: الأوَّل عبارة عن مفاهيم مستفادة منها، والثاني معاني مدلول عليها، وهذا الأمر سببه طبيعة اللّفظ الّذي يدل بظاهره على معناه المطابقي أحياناً، والتضمني أحياناً أُخرى، ممَّا يستلزم الغوص في باطنه لبلوغ كُنه مدلوله.

3- الهدف من وجود القرآن الكريم، فمعرفة هذه الأُمور تُعطينا صورة واضحة عن ماهية العمل التفسيري واستلزاماته واحتياجاته، فهو عمل كما يبدو ممَّا سبق متدافع ومتطوّر بطبيعته وواسع الأفق والمجالات.

ومنه يتبيّن أنّ الأسباب هي:

أ- احتياج العمل التفسيري بما هو.

ب- نوعيّة الكشف في العمل التفسيري.

ج- طبيعة المجال المفسَّر.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست