responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 407
وما يحيط بها من عوالم مرتبطة بها وبالإنسان؛ العلاقة القائمة بين الإنسان والأرض من ناحية، وبين الإنسان والإنسان من ناحية أُخرى، وهذا العنصر هو العنصر المرن والمتحرك فيها.

وهذه الثلاثة أساسيّة ومقومة وثابتة في أي مجتمع كان، ولا توجد نظريّة اجتماعيّة إلهيّة، أو مادية تتحدث عن المجتمع ولا تفترض فيها هذه العناصر([676]).

صيغ العلاقة بين عناصر المجتمع

إنّ العنصر الثالث المرن والمتحرك من عناصر المجتمع له صيغتان أساسيتان: صيغة (ثلاثية)، وأُخرى (رباعية) ترتبط بموجبها الطبيعة والإنسان مع الإنسان، مع افتراض طرف رابع لها أو بعدٍ رابعٍ ليس داخلاً في إطار المجتمع، بل خارجاً عنه، حيث تعتبره مقوماً من المقومات الأساسيّة للعلاقة الاجتماعيّة برغم خروجه عن المجتمع، وهذه الصيغة ذات الأبعاد الأربعة، هي التي طرحها القرآن الكريم تحت اسم الاستخلاف، الّذي نجد عند تحليله أنّه يتكون من: (مُسْتَخْلَفٌ) وهو الإنسان، و(مُسْتَخْلَفٌ) عليه وهي الأرض، و(مُسْتَخْلِفٌ) وهو الله سبحانه وتعالى، فالعلاقة الاجتماعيّة ضمن صيغة الاستخلاف تكون ذات أطراف أربعة وهذه الصيغة ترتبط بوجهة نظر معيّنة نحو الحياة والكون، بوجهة نظر قائلة بأنه لا سيد ولا مالك ولا إله للكون وللحياة إلاّ اللّه سبحانه

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست