responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 406
وقد أشير إلى هذه الخاصية في ذيل الآية المباركة: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ([674]) بعبارة: ... وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ، وتوضيح هذه السُنّة يتطلّب تحليل عناصر المجتمع الإنساني، وهنا نسأل: ما هي عناصر المجتمع، وما هي مقومات مركبها الاجتماعي، وكيف تكون العلاقة بين أطرافه، وضمن أي إطار، وأي سُنّة؟

فهذه الأسئلة يجيبنا عليها القرآن الكريم الّذي تحدث عن الخلق الأوَّل في قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ([675]).

عناصر المجتمع

حينما نستعرض الآية المباركة السابقة الذكر، نجد أنّها تُنبئ عن إخبار الله تعالى للملائكة عن قراره بإنشاء مجتمع على الأرض، وعندما نتدبرها نستخلص منها أنّ عناصره:

الإنسان (الخليفة): وهو المحور الأساس والعنصر الأهم من بين عناصر المجتمع الإنساني الّذي خلقه الله تعالى للقيام بهذا الدور الاجتماعي؛ الأرض أو الطبيعة، ويراد منها جسم الكرة الأرضية

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست