responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 396
يمثِّل:

أوّلًا: العدل الإلهي بالشكل الواضح والدقيق.

وثانياً: يقطع على أهل الكذب الطريق ويحول دون تقديمهم الحجج والادّعاءات الجوفاء، أو بتعبير علمي أدقّ فإنّ مسألة استحقاق الجزاء بالنسبة لهذه المجموعة تخرج من إطار الاستعداد والقوة إلى حَيّز الفعليّة ([652]).

ولذا قال تعالى:رُسُلاً مُبَشِّرينَ ومُنْذِرينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وكانَ اللَّهُ عَزيزاً حَكيماً([653])، كما ورد نظير هذا المعنـى في آيتين آخريين يتّحد مضمـونهما في قوله تعالى: وَلَوْ أَنَّـا أَهْلَكْنَـاهُمْ بِعَذَاب مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَـا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِـكَ مِنْ قَبْـلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْـزَى([654])، وورد قريب من هذا المعنى أيضاً في قوله تعالى: وَلَوْلاَ أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ([655]).

سابعاً: رفع الاختلاف

إنّ الـمجتمعات البشريّة كانت ولا تـزال تعاني من الاختلاف وتحترق بنـاره، وتضيّع المـزيد من القدرات والإمكانات الهائـلة بسببه، تلك الإمـكانات التـي لو وضعت في مكانها المناسب لغدت الدنيا جنّة الفردوس.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست