responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 390
والوجدان، والدعوة إلى الإحسان والنهي عن السيّئات والتوجّه نحو الفضائل وترك الرذائل في محيط مليء بالخرافات والجهل والجاهلية والفظاظة.

4- بيان حريّة الإنسان والسعي لإنقاذه من مخالب الأسر فطالما كبّل الحكّام الماديّون الإنسان بالأغلال والقيود لتقوية مكانتهم، وأجازوا أنواع العذاب في حقه، بل قد سلبوا حرّيته باسم الحريّة، ولم تكن هناك مدرسة تنادي بخلاص الإنسان من ظلم الطواغيت وتحريره سوى مدرسة الأنبياء عليهم السلام([639]).

والجدير بالذكر هو أنّ كلمة (إصر) على وزن (مِصْر) التي تعني عقد الشيء وحبسه وقهره على حدّ قول الراغب في مفرداته وقد فسّرها البعض بالحبس المؤكّد أيضاً، ثمّ استعملت في لوازم هذا المعنى (مثل: العهد والميثاق وثقل الذنوب والحبل الّذي تربط به الخيام وأمثال ذلك)([640])، وجاءت هنا كناية عن أنواع القيود التي تُثقل كاهل الإنسان.

و(الأغلال) جمع (غل) وهي مشتقّة في الأصل من مادّة (غَلَلْ) المأخوذة من النفوذ التدريجي للأشياء كنفوذ الماء الجاري وسط الأشجار، ونظراً لكون (الغل) هي تلك الحلقة التي تحيط بالرقبة أو بها مع اليد والرجل مجتمعة فقد سمّيت: (غلاً) وأحياناً

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست