responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 389
كما يُشاهد هذا التعبير أيضاً في المحاورات اليومية، فحينما تصدر أوامر أو تبعث هديّة من رئيس دولة مثلاً إلى مادونه يقال: إنّ هذه الأوامر أو الهديّة قد جاءت من المراتب العليا([637]).

ثالثاً: حريّة الإنسان

قال الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الاُْمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالاِْنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالاَْغْلاَلَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ([638])، وأُشير في هذه الآية إلى بُعد آخر من أبعاد فلسفة بعثة الأنبياء عليهم السلام، ألا وهو نجاة الإنسان من مخالب الأسر والاستبداد.

إنّ القرآن الكريم يقيم عدّة أدلّة على أحقيّة النَّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بذكره لهذه الأوصاف، والأدلّة:

1- كونه اُميّاً، فهل يمكن عرض كتاب كهذا أو علوم كهذه من قبل شخص لم يحضر حلقات الدرس.

2- هو شهادة الأنبياء عليهم السلام السابقين على حقانيّة نبوته.

3- إنسجام تعليماته مع أوامر العقل والوجدان، إذ يستحيل إيجاد مذهب ورسالة لها مثل هذا الإنسجام مع حكم العقل

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست