نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 384
الإنسان على تنفيذها، كما أنّ هناك احتمالاً آخر وجيهاً أيضاً،
وهو أنّ ذكرهما معاً (الكتاب والحكمة) إشارة إلى مصدري المعرفة الرئيسيّين أي (الوحي)
و(العقل)([624]).
5- لفظة (الاُميّين) على حدّ قول الكثير من المفسِّرين، إشارة
إلى اُولئك الّذين لا يعرفون القراءة والكتابة ويجهلون العلم والمعرفة على الإطلاق([625])،
وظهور النَّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بين قوم كهؤلاء، هو دليل على عظمته
وصدق دعوته.
وقد نقل بعض المفسِّرين أنّ لفظة «الاُمّيين» إشارة إلى أهل مكّة التي كانت
تُسمّى بـ«اُمّ القُرى»([626])، لكن «المعنى الأوَّل أكثر
تناسباً من تلك المعاني»([627]).
6- إنّ التعبير بـ: (ضلال مبين) هو أفضل تعبير يعكس حالة عرب
الجاهليّة، فهم كانوا في ضلال، وأي ضلال، إنّه ضلال مبين ظاهر بجميع أبعاده، ألم
يكن وأد البنات وعبادة الأوثان والتعصّبات القبلية المقيتة والحروب الدائمة
والإفتخار بالإغارة على الآخرين وأمثالها ضلالاً مبيناً؟
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 384