responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 38
إلى الرواية، ولم يختلف أهل الفن مع هذا المعنى، إلا أنهم شخّصوا([57]) أنّ المنهج عبارة عن: (كيفية كشف واستخراج تستفيد من الوسائل والمصادرالخاصة، لأنها تختلف من منهج إلى منهج)، ومنه أصبحت المناهج متعددة([58]): كمنهج تفسير القرآن بالقرآن، ومنهج التفسير الروائي(التفسير على أساس السُنَّة)، ومنهج التفسير العلمي(باستخدام العلوم التجربيّة في فهم القرآن)، ومنهج التفسير الإشاري(العرفاني، الصوفي، الباطني، الرمزي، الشهودي)، ومنهج التفسير العقلي والاجتهادي، ومنهج التفسير بالرأي (المنهج الممنوع في تفسير القرآن الكريم)، و...الخ، وهو يختلف عن الطريقة، لأنها «تطبيق المفسِّر للقواعد والأُسس المنهجيّة التي كانت منهجه في فهم القرآن...»([59])، وهي على هذا أُسلوب خاص.

وأما أسباب هذا التعدد، فلم يكن ذوقياً أو اعتباطياً، بل كان من مقتضيات الضرورة، حيث ذكر المختصون نوعين من الأسباب لنشوءها، هي: (أسباب ذاتيّة) وأُخرى (معرفيّة).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست