نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 361
والعبرة كيفية صالحة
للمشاهدة ينتقل الإنسان بها إلى شيء غير مُشاهَد، وقد ذكر البعض أنّها تعني:
الدلالة التي توصل الإنسان إلى مراده([600])، كما جاءت
بمعنى التعجب؛ لأنّ كثيراً من الأُمور التي يكتشفها الإنسان عن طريق الحوادث
المهمّة والجليّة تثير العجب.
3ـ كلمة (السير) وتعني: الحركة على الأرض، واذا قيل: قُلْ سِيرُوا فِي الأرْضِ... فإنّ القيد الأخير تأكيد
للسير، وقد قال الراغب في مفرداته: ذُكِرَ معنيان للسير في الأرض: أحدهما: الحركة
الجسمانيّة على الأرض ومشاهدة الكائنات وآثارها المختلفة، والآخر: الحركة الفكريّة
ودراسة الكائنات، وقد صرّح البعض: إنّ السير يعني العبور المستمر في جهة واحدة.
أمّا كلمة (السيرة) فتعني: الطريقة والأُسلوب، واستعمالها يُشير إلى تاريخ
حياة الأشخاص أو ما يُعرف بالسيرة الذاتية.
4ـ كلمة (الرؤية) فقد جاءت لمعنيين: أحدهما المشاهدة بالعين،
والآخر العلم والمعرفة أو المشاهدة الباطنية، وقد استعملت في القرآن الكريم في
موارد كثيرة بالمعنى الثاني، أي: العلم والخبرة.
وأمّا (الرأي) فيعني: الاعتقاد القلبي والنظريّة سواء كان اعتقاداً
يقينياً أو ظنياً.
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 361