responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 36
باب واحد»([50])، وعليه، يمكن تعريفها بأنّها: الحُكم الكُلِّي الّذي يُتَعَرَّف به إلى أحكام جزئياته؛ لأنّهما يقعان كبرى القياس فيه([51]).

الفرق بين الأصل والقاعدة

إنّ الأصل والقاعدة يشتركان في كون كُل واحد منهما أصلاً يُستنَد إليه في البحث العلمي، إلّا أنّهما يختلفان في كون كُل منهما له وظيفته الخاصة التي يؤديها.

فالأصل أو المبنى هو ما بُنيت عليه مسائل العلم، حيث لا يقوم بحث دون وجوده؛ وقد قال بعض المختصين: «يمكن أن نعبر عنها-الأصول أو المباني- بالوجودات التي يعتقد بها الباحث»([52])، بمعنى أن لا وجود لأي بحث بدونها.

أمّا القواعد فالأمر فيها مختلف تماماً؛ لأنّ ما يُبنى على القواعد هي النتائج التطبيقيّة وليس البحث؛ لذا قيل عنها أنّها بمنزلة التكاليف التي يجب أن تراعى في البحث العلمي([53])، ومن خلال هذا الفرق الرئيسي يظهر لنا فرق آخر هو: إنّ مجال تأثير الأصل أو

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست