responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 35
الْبَيْتِ...}([47]).

الثاني: في قوله تعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللاّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا...([48]).

وقد أجمعت كلمة أغلب المفسِّرين على أنّ المراد بالقواعد في (الأوَّل) هو: الأُسس والأُصول التي لوحظ فيها النسبة لما يُبنى فوقها، وذلك لأنّ البناء لم يكن تأسيسياً، بل كان عمليّة إحياء للمعالم التي دُرست مسبقاً، أي: مستنداً على جذور (الأسس) كانت موجودة(*).

وفي (الثاني) هو: العجائز(المرأة الكبيرة التي لا تحيض) من النساء([49]).

وعليه يتعيّن أنّ معنى القاعدة قرآنياً: (الأصل المُستَند عليه).

وفي الاصطلاح فإن القاعدة عند أهل الفن، ما هي إلا: (المفاهيم التصوريّة الكُلِّية التي يتوصل بها إلى استخراج حكم معيّن)، وهي تشمل الضابطة أيضاً، إلا أن الفرق بينهما يكمن في أنّ: «القاعدة تجمع فروعاً في أبواب شتى، والضابطة تجمعها في

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست