responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 357
ليحصل منها على الصورة الكاملة والنظرية القرآنية التامّة من دون أن يُضيف شيئاً من عنده.

ونظراً لأنّ التفسير الموضوعي للقرآن الكريم تفسير يبحث عن المراد الإلهي الكُلّي في موضوع ما، أي: وجهة نظر القرآن الكُلِّية النهائية التي تتمخض عنها النظرية القرآنية، لذا يلزم مفسِّره أن يستلّ نتائجه من الآيات القرآنية من دون إضافة شيء من عنده لكي تكون نتائجه معتبرة.

وعلى هذا فإنّ الأُسلوب الصحيح الّذي يلزم المفسِّر رعايته هو الأُسلوب الّذي يُفضي إلى نتائج قرآنية محضة كاشفة عن مراد إلهي كُلّي في الموضوع.

وبمراجعة الأساليب التي بُحث بها التفسير الموضوعي، نجد أنّ الأُسلوب الصحيح في إجراءه، هو الّذي يبدأ قبل كُلِّ شيء بجمع الآيات القرآنية ذات العلاقة بالموضوع من جميع أنحاء القرآن الكريم، وقبل أي حكم أو إبداء نظر يتمّ وضع الآيات بعضها جنب بعض وجمعها وملاحظة ترابطها والحصول منها على صورة كاملة([599]).

مثال تطبيقي

إنّ المثال التطبيقي على هذه القاعدة هو موضوع: (هل أنّ التاريخ والآثار التاريخيّة مصدر من مصادر المعرفة البشرية؟)،

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست