نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 356
يحصل منها على الصورة الكاملة، وفي
هذا الأُسلوب شيء من القرآن، ويكون همّه كشف محتوى الآيات، وإذا استعان بكلمات
الآخرين بل حتى بالأحاديث، فهو في المرحلة الثانية وبنحو منفصل»([598])،
وتبنى مكارم الشيرازي هذا الأُسلوب الأخير في كتابه: «نفحات القرآن» باعتباره
الأُسلوب الصحيح في التفسير الموضوعي، وأمّا المراد بالأُسلوب الصحيح في هذه
القاعدة فهو ذات الأُسلوب الثاني الّذي ذكره مكارم الشيرازي وهو: إجراء التفسير
الموضوعي وفق المراحل الصحيحة للتفسير الموضوعي والالتزام بها، ونظراً لنجاح
التفسير الموضوعي بإعطاءه أفضل النتائج بناءاً على ذلك، كان رعاية الأُسلوب الصحيح
قاعدة من قواعد هذا النوع من التفسير.
منشأ القاعدة
إنّ منشأ هذه القاعدة:
(مقتضى اعتبار النتائج في التفسير الموضوعي)، وبيانه:
إنّ التفسير الموضوعي تفسير يمكن إجراءه بأكثر من أسلوب تفسيري، ومنه أنّ
المفسِّر يُتبع الآيات القرآنية ذات العلاقة بالموضوع لرأيه فيأتي بها كشاهد عليه،
ومنه ما يسير فيه المفسِّر الموضوعي خلف الآيات القرآنية كالظل، فيفهم كل شيء من
القرآن الكريم ويكون كُل همه كشف محتوى الآيات الكريمة
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 356