responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 34
وفيه: فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ.../ [سورة النحل: 26]، قال الزجّاج: القَواعِدُ أَساطينُ البناء التي تَعْمِدُه. وقَواعِدُ الهَوْدَج: خشبات أَربع معترضة في أَسفله تُركَّبُ عِيدانُ الهَوْدَج فيها. قال أَبو عُبيد: قواعد السحاب أُصولها المعترضة في آفاق السماء شُبّهت بقواعد البناء ...»([43]).

و: «... قوله: وإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ.../ [سورة البقرة: 127] القواعد جمع القاعدة، وهي الأساس لما فوقه رفع القواعد البناء عليها لأنّها إذا بني عليها ارتفعت...»([44]).

وخلاصة التمعن في هذه الأقوال تظهر لنا:

أنّ المادّة متشكلة من القاف والعين والدال، وهي أصل واحد «... يقابل القيام، وهو جلوس عن قيام أو في موقعيّة قيام، مادياً أو معنوياً أو في جماد»([45])، اشتُقت مادتها بالاشتقاق الصغير من الجذر الثلاثي (قعد)، ومعناها الأساس الّذي يَعْمِدُ ما يستند إليه.

وفي القرآن الكريم استُعملت المادة في معنيين([46]):

الأوَّل: في قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست