responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 349
الصلوات الخمس الواجبة([578])، وهو تحديد زماني يُقيّد ذلك الإطلاق.

المثال الثاني: توضيح الآيات المجملة بواسطة الآيات المبيّنة

ومثاله: قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ...([579])، أي: إنّ محلل الأكل والبيع ذبحاً في الآية معلوم بلفظ «الأنعام» كالشاة والبقر والبعير سواء كانت وحشية وغيرها، أو أجنة مُشعرة في بطون أمهاتها وغيرها، فهو حمل على الجميع من شاة وبقر وبعير وغير ذلك([580]).

وأمّا المحرّم من اللحوم فإنّه سوف يُبيّن في المستقبل، وهو مجمل في الحال ولا يصح الاحتجاج به.

وقد بُيّنت تلك الموارد المجملة في قوله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ... ([581])، لذا فإنّ هذه الآية تكون مفسِّرة للإجمال في الآية الأُولى.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست