responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 347
منهجيّة تسير وفق مجموعة من الخطوات التي توصل إلى وضوح المراد الإلهي، والمفسِّر الموضوعي في مرحلة تفسير الآيات القرآنيّة ذات العلاقة بالموضوع الواحد بمنهج تفسير القرآن بالقرآن، يلزمه مراعاة كُل ماذكرنا أعلاه من أُمور تفسيريّة في هذا المنهج للوصول إلى النتائج الواضحة التي تسهم في حصول النتيجة النهائيّة.

منشأ القاعدة

ومنشأ هذه القاعدة: (مقتضى نفس تفسير القرآن بالقرآن) وإيضاحه:

إنّ التفسير الموضوعي يعتمد أوّلاً وبالذات على نتائج تفسير الآيات القرآنية (المداليل التفصيلية) ذات العلاقة بالموضوع، والتي يمكن تحصيلها بطرق عديدة منها الاستعانة بنفس القرآن الكريم أو ما يُعرف اليوم بتفسير القرآن بالقرآن([570]).

لذا اقتضى على المفسِّر الموضوعي في حال استخدامه لهذه الطريقة في التفسير رعاية كل ما يلزم فيها لتكون النتائج التفسيرية صحيحة: من التدبّر في الآية والاستشهاد بالآيات المقطوعة عن السياق والمناسبة وغير ذلك من لوازم ومقتضيات هذا النوع من التفسير؛ للاستمداد في تفسير الآية بنظيراتها([571])، والثمرة المتوخاة في هذه القاعدة صحة نتائج التفسير الموضوعي؛ لمدخليتها في

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست