نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 346
إلى آخر، ويمكن التماسه في العلاقات المختلفة في الآية مثل:
علاقة السبب والمسبب، والتكامل، والتعليل، والتشابه، التفريع، وإلى غير ذلك من
أنواع العلاقات.
سادساً: التصنيف، أي: تقسيم ما ورد من آيات قرآنيّة وفقاً للأبعاد
الزمنيّة، أو المواقف الاجتماعيّة، أو الصفات النفسيّة، أو غير ذلك([567]).
كذلك يلزم في هذا المنهج: إرجاع المتشابهات إلى المحكمات، والجمع بين
الآيات المطلقة والمقيّدة والعام والخاص، وتوضيح الآيات المجملة بواسطة الآيات
المبيّنة، وتعيين المصداق، والاستفادة من سياق الآيات، ورفع الاختلاف الظاهري بين
الآيات المختلفة، وتحديد معاني الآيات القرآنيّة بالاستعانة بالآيات الأُخرى،
وتعيين أحد احتمالات معنى الآية بالآيات الأُخرى، وجمع الآيات الناسخة والمنسوخة([568])،
وقد عدّ رضائي الأصفهاني هذه اللوازم في المنهج من مصاديق تفسير القرآن بالقرآن،
بل من أهم متطلباته([569]).
وهكذا يتبيّن أن تفسير القرآن
بالقرآن ليس مجرد عرض آية على آية أُخرى لتفسيرها تفسيراً قرآنياً خالصاً، بل هي
عمليّة
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 346