responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 345
القرآن بالقرآن:

ذكر الطباطبائي: «إن تفسير القرآن بالقرآن هو استيضاح لمعنى الآية من نظيراتها بالتدبّر المندوب إليه في نفس القرآن، وتشخيص المصاديق ومعرفتها بالخواص التي تعطيها الآيات، كما قال تعالى: ... ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ.../[سورة النحل: 89] وحاشا أن يكون القرآن تبياناً لكُل شي‌ء ولا يكون تبياناً لنفسه»([566]).

والتدبّر في الآيات يقتضي أن يطرح المفسِّر التساؤلات ومن ثمّ يُحاول الإجابة عليها، وهذه التساؤلات تتمثل في البحث عن الآتي:

أوَّلاً: معنى الكلمة.

ثانياً: تخيّر الكلمة، ويُراد به البحث في وضعها في محلّها المناسب الطبيعي.

ثالثاً: موقع الكلمة، والّذي يرشد إلى الهدف من مجيئها في هذا الموقع.

رابعاً: الشكل الخارجي، والّذي يدل على الحكمة منه والفكرة الخاصة فيه، ويمكن إلتماسه في: التقديم والتأخير، والإفراد والتثنية والجمع، والمعلوم والمجهول، وسائر الأشكال الأُخرى.

خامساً: التسلسل المعنوي والتناسب في الانتقال من غرض

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست