responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 344
وأمّا اليوم الموعود فهو يوم القيامة، والشاهد والمشهود ففيه قرابة الثلاثين معنى أكثرها اتفاقاً أنّ الشاهد هو النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم والمشهود هو يوم القيامة([564]).

وبالنسبة للبلد فهو مكة الواقعة في الجزيرة العربية، والنبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم هو الّذي حلَّ فيه([565]).

وهكذا نرى أنّ الرأي القرآني النهائي بعد إزالة تلك الإبهامات هو الجواز، إذ أقسم الله تبارك وتعالى بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مرة في القرآن الكريم وبصيغ مختلفة، والوصول إلى هذه النتيجة القرآنية لم يكن ممكناً إلّا بعد معرفة الجزئيات الدقيقة فيها: القصة التي كانت في سياق أية القسم ومن هو المقصود في قوله: لعمرك ومصداق الشاهد والمشهود والبلد ومن حلّ فيه، ومنه كانت ضرورة الفهم التحليلي قبل إجراء التفسير الموضوعي.

5- رعاية ما يلزم في تفسير القرآن بالقرآن

توضيح القاعدة

إنّ توضيح هذه القاعدة يعتمد على فهم آليّة العمل في تفسير

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست