responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 33
والنظريات، بخلاف المبادئ التي تكون ثابتة كونها تحتل موقع الأساس في البحث)، ونموذج ذلك هو: إنّ الباحث حينما يذهب إلى أنّ القرآن موحى من الله تعالى إلى نبيّه الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم يلتزم بقدسية نصه وخلوه من الخطأ والاشتباه ويصح عنده جعله ميزاناً يَلجأ إليه في المتشابهات وما شاكل.

وعليه، فإنّه يمكن إجمال ما تقدم بالقول: إنّ المبادئ هي: (المسائل التي يجب معرفتها قبل الدخول في البحث).

وأمّا المباني فهي: (ما اتخذها الباحث أساساً لبحثه؛ لذا فهي تختلف باختلاف الفكر والرأي، وهي مُرادفة لمعنى الأصل).

رابعاً: القاعدة

القاعدة لغة: «... أساس البيت، ... وقعائد الرمل وقواعده: ما ارتكن بعضه فوق بعض»([40])، تدل مادتها على «... أصل مطّرد منقاس لا يُخلِف، وهو يضاهي الجلوس، وإن كان يُتكلَّم في مواضع لا يُتكلَّم فيها بالجلوس، يقال: قعد الرجل يقعد قعوداً... وقواعد البيت أساسه...»([41])، وتطلق المادة في غير مورد الإنسان أيضاً كقولنا: «... قَوَاعدُ البِنَاءِ: أساسه»([42])، و«... وفي التنزيل: وإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وإِسْماعِيلُ.../ [سورة البقرة: 127]،

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست