responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 331
مراقبته إلى ماذا يصير، وماذا منه يكون، ومنه: رَاعَيْتُ النجوم، قال تعالى: ... لا تَقُولُوا: راعِنا وقُولُوا انْظُرْنا.../ [البقرة/ 104]»([528])، وهي: «تفقد للشي‌ء في نفسه أو أحواله، والتحفظ والمحافظة والمراقبة: نظائر، ونقيض المراعاة الاغفال:...»([529])، والمراعاة على هذا: التفحّص والتفقّد للنتائج التفسيريّة لأن تكون دائماً صحيحة، ووزان صحتها أن تكون غير متعارضة مع طبيعة أهداف القرآن الكريم ومقاصده، ومنه لزم رعايتها في تفسير القرآن الكريم.

منشأ القاعدة

ومنشأ هذه القاعدة: (احتمال مخالفة نتائج التفسير الموضوعي لبعض أو كل خصائص القرآن الكريم، مما يتسبب في وقوع التضاد أو التعارض بين مراد الله تعالى المفهوم من مجموع آياته المباركة المتعلّقة بالموضوع الواحد، وبين الكتاب الحكيم الّذي ينطوي عليها، وهو أمر في غاية الأهمية لاستلزامه الإضلال للمسترشد به).

مثال تطبيقي

يقول القرآن الكريم في شأن نهي الله تبارك وتعالى النَّبيّ آدم عليه السلام عن الاقتراب من الشجرة الوارد ذكرها في قوله تعالى: {وقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست