responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 32
الشرط الثالث: أن يكون ثابتاً لا يتغيّر.

وهذه الثلاثة تجتمع في المبادئ التصوريّة والتصديقيّة لأي بحث؛ لأنّها ممَّا يجب الإطلاع عليه ومعرفته واختياره قبل الدخول في أي بحث علمي، والأُصول بهذا المعنى عامّة تُخصّص بحسب البحث.

وتجدر الإشارة إلى وجود مصطلحات تشبه في معناها الأُصول، منها مصطلح (المبادئ) و(المباني)، لا يمكن معرفة الفرق بينها مالم تُعرف معانيها.

فأمّا (المبنى)، فقد ذُكر معناه آنفاً، وأمّا (المبادئ)، فتُطلق على: «ما كان ثابتاً بدهاً، ولا يحتاج إلى الاستدلال والبرهان»([38])، ومعروفة في العلوم بأنّها: «التي تتوقف عليها مسائل العلم، كتحرير المباحث وتقرير المذاهب...»([39])، وهي على قسمين: (تصوريّة وتصديقيّة).

وممَّا تقدم تبيّن أنّ:

(المبادئ) ما يجب معرفته قبل الدخول في مسائل العلم، وهي في بحثنا التعريفات، والتقسيمات، والعلاقات، والفروق، وغيرها ممَّا يُبحث عنه في كُلِّيات البحث، وهي بهذا شبيهة (بالمباني) إلّا أنّ الفرق بينها وبين المباني هو: (أنّها تختلف باختلاف الأفكار

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست