responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 328
عليه وآله وسلم باسم الله.

ثالثاً: الآية الثالثة تحدّثت عن قصّة نوح عليه السلام عندما حلَّت لحظة الطوفان والعقاب الإلهي الشديد على قومه الكفرة، واستعدت السفينة للحركة وصدر الأمر لأصحاب النَّبيّ نوح عليه السلام الّذين لم يتجاوز عددهم الثمانين، بأن يركبوا في الفُلك قال: بسم الله مجريها ومرسها.

رابعاً: في الآية الأخيرة كلام عن كتاب النبيّ سليمان عليه السلام الى ملكة سبأ بعد أن أخبره طائر الهُدهُد عن قومها وعبادتهم للأصنام.

ومن مجموع ما تقدم يظهر الآتي:

إنّ الأعمال مهما كان لونها ونوعها وجهة صدورها، سواء كانت من الله سبحانه أو من الخلق أو من جبرئيل عليه السلام أو من الأنبياء عليهم السلام مثل نوح وسليمان عليه السلام، يجب أن تبدأ بـ: (بسم الله) وترتبط بالذات المقدَّسة وتستمد منها القوّة والعلم و....

وهكذا يتبيّن من هذا المثال أنّ الإلتزام بهذه القاعدة هو الّذي جعل من نتيجة الموضوع نتيجة قرآنية صرفة عكست مراد الله تعالى في كتابه المجيد.

2- مراعاة خصائص القرآن الكريم

المقدمة

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست