responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 327
رَحيمٌ}([522]).

4- قالَتْ يا أيهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَريمٌ * أنّه مِنْ سُلَيْمانَ وأنّه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ * أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وأْتُوني‌ مُسْلِمينَ([523]).

عناصر الموضوع المستفادة من الآيات:

بعد التدقيق في الآيات وتفسيرها، يتبيّن:

أوَّلاً: في الآية الأُولى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ التي تصدّرت كُل سور القرآن (ما عدا سورة براءة) يُعلِّم الباري تبارك وتعالى الإنسان أن يبدأ عمله باسم الله الرحمن الرحيم ويستعين به في أداء أعماله وتنفيذ خططه، وذلك لأنّه عندما يربط قوته الضعيفة بالبحار العظيمة للقدرة الإلهية، فإنّه يجد العظمة ويكتسب روحاً جديدة، وهذا كُلُّه رمز بسم الله في بداية كُل عمل، فإنّ أعمالنا مهما تكن فهي فانية زائلة وصغيرة محدودة، أمّا عندما نربطها بتلك الذات القدسية الباقية الخالدة التي لا حد لها ولا نهاية، فإنّها ستصطبغ بصبغته وتستلهم من عظمته وأزليته.

ثانياً: وفي الآية الثانية كلام عن خطاب جبرئيل الأمين في بداية البعثة للنَّبيّ الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم عندما احتضنه وضمّه وقال: إقْرَأْ بِسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.

وبهذا فقد بدأ جبرئيل منهاج رسالته عند بعثة النَّبيّ صلى الله

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست