نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 326
الموضوعي
من عناصر بعد النظر في الآيات القرآنيّة الكريمة، وعدم إضافة أي عنصر خارجي لها من
أي مصدر غير القرآن الكريم، إذ أنّ الإضافة من خارج القرآن الكريم تُخرج التفسير
من حده المعتبر إلى غير المعتبر([519]).
مثال تطبيقي
المقدمة
إنّ المثال التطبيقي الّذي نسوقه لهذه القاعدة، مُتعلِّّق بالالتزام
بعناصر النظريّة القرآنيّة القائلة: (بأنّ كُل عمل يبدأ باسم الله تعالى)، وبيانه:
لقد علّمنا القرآن الكريم في بداية كُل سورة أن نبدأ عملنا ببسم الله
الرحمن الرحيم، وأن نعطّر قلوبنا وأرواحنا بهذا الذكر الشريف؛ لأنّه ينوّر القلب
ويهب الروح الصفاء والقوّة والنشاط، وبدء الأعمال بهذه الروح يوصل إلى الغاية بلا
شك، وكُل جهاد وسعي يُبذل في هذا المنهج نتيجته النصر والفلاح.