responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 324
وبالتحقيق في الأقوال يظهر أنّ (العُنْصُرَ) هو الأصل لغةً واصطلاحاً، أي: ما يفتقر إليه الموضوع في تكوينه، وتتكوّن منه الموضوعات المختلفة بذاتها أو بطبعها، وقد يكون هذا التكوين وهذا التشكُّل من عنصر واحد أو أكثر من ذلك.

ومنه يتبيّن أنّ المراد بالعناصر المُشار إليها في القاعدة أعلاه ليست سوى المُعطيات التفصيلية الجزئية التي تتكون من مجموعها وجهة النظر القرآنية، والمُعطيات الكُلّية التي تتكون منها النظريّة القرآنيّة في الموضوع المعيّن، وسوف يتضح ذلك جلياً حين ذكر المثال التطبيقي للقاعدة.

منشأ القاعدة

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: بِالْبَيِّناتِ والزُّبُرِ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ([512])، وقد قيل بسبب ذلك أنّ النَّبيّ الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم أوّّل مفسِّر يشرح النص القرآني ويبيّن أهدافه([513])، واستُفيد منها جواز تفسير القرآن الكريم([514]).

وقد صرّح الطبري في تفسيره بأنّ النَّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بيّن للنّاس القرآن ببيان الله تعالى له بوحيه إليه بواسطة جبرئيل عليه السلام، وذلك في نظره هو المعنى الّذي أمره

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست