نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 323
وأمّا القواعد فهي:
1-
الالتزام التامّ بعناصر القرآن في مرحلة تحديد الموضوع
توضيح
القاعدة
إنّ فهم المراد من هذه القاعدة يتوقف على فهم المراد بالعنصر فيها، لذا
لابُدّ من بيان معناه أوّلاً، وهو:
ذكر الخليل بن أحمد الفراهيدي أنّ العُنصُر هو: «أصل الحسب، جاء عن
الفصحاء مضموم العين منصوب الصاد، ولا يجيء في كلامهم من الرباعي المنبسط على
بناء فعلل إلاّ ما يكون ثانيه نوناً أو همزة: نحو الجندب والجؤذر، وجاء السودد
كذلك كراهية أن يقولوا سودد فتلتقي الضمات مع الواو»([509]).
ونُقل في لسان العرب أنّ: «العُنْصُر والعُنْصَر: الأَصل قال:
تَمَهْجَرُوا وأيما تَمَهْجُرِ
وهم بنو العَبْد اللئيمِ العُنْصرِ
ويقال: هو لَئِيم العُنْصُر والعُنْصَر أي الأَصل... قال: وقال أَبو عبيد
هو العُنْصُر، بضم الصاد، الأَصْلُ»([510]).
وذكر الجرجاني أنّ العُنْصُر هو: «الأصل الّذي تتألَّف منه الأجسام
المختلفة الطباع، وهي أربعة: الأرض، والماء، والنّار، والهواء»([511]).
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 323