نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 31
اللغوي، وذلك في قوله
تعالى: ...
أَصْلُهَا ثَابِتٌ...([33])، والتصريح بالاثبات فيه مفهوم في
الأقوال اللغوية، وميّز([34]) بين ماكان (أساساً) كما في
قوله تعالى: إِنَّهَا
شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ([35])، وبين ما كان (أصلاً)
كما في قوله تعالى: ...قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا...([36]).
وأما في الاصطلاح فقد كانت كلمات
المختصين تصب في صياغة المفهوم التالي للأصل:
إنّ الأصل هو: (الأساس والمستند الملحوظ فيه النسبة لما يُبنى فوقه؛
والأصل بهذا موافق للمبنى، ومفهوم سيّال في جميع العلوم، لذا احتاج إلى التخصيص
بإضافته إلى العلم المبحوث فيه لتشخيصه) ([37]).
وفي أي علم كان الأصل لابُدّ وأن تتوفّر فيه شروط أساسية ليصُح الاستناد
إليه، وهي:
الشرط الأوّل: أن يكون مفتقَراً إليه.
الشرط الثاني: أن يكون قائماً بذاته.
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 31