responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 317
بعض...»([497]). فلا يكفي ما يتحصّل من آية واحدة بإعمال القواعد المقرّرة في العلوم المربوطة في انكشاف المعنى المراد منها دون أن يتعاهد جميع الآيات المناسبة لها، ويجتهد في التدبّر فيها، فالتفسير بالرأي المنهي عنه راجع إلى طريق الكشف دون المكشوف، أي: نهى النَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم عن تفهّم كلامه على نحو ما يتفهّم به كلام غيره، وإن كان هذا النحو من التفهّم ربّما صادف الواقع.

وممَّا يدل على أنّ العنصر الأصلي في التفسير بالرأي المنهي عنه هو عدم صحّة طريق الوصول إلى المعنى كما يلوح من كلام الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام: «مَن فسّر القرآن برأيه، إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ فهو أبعد من السماء»([498]).

وقاله جوادي الآملي في بيان انتظار المفسِّر من المتن: إنّ المفسِّر بعد عرض سؤاله على المتن وانتظار جوابه يجب عليه الصَمْت، ولا يجوز له النطق؛ إذ النطق هنا هو وظيفة المتن لا المفسِّر، وإذا نطق المفسِّر كان نطقه تفسيراً بالرأي([499]).

وقد ذكر معرفة في هذا المضمار أمرين:

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست