responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 316
القائل: «من فسّر القرآن برأيه، فليتبوّأ مقعده من النار»([493])، ونظيره في سُنن الترمذي بلفظ: «من قال...»([494])، والحديث القائل: «مَن تكلَّم في القرآن برأيه فأصاب، فقد أخطأ»([495])، وهو: «إنّ الرأي: هو الاعتقاد عن اجتهاد، وربّما أُطلق على القول عن الهوى والاستحسان؛ وإضافة الرأي إلى الضمير (برأيه) تفيد أنّ المراد من النهي ليس الاجتهاد المطلق في تفسير القرآن حتى يكون بالملازمة أمراً بالاتّباع والاقتصار على ما ورد من الروايات في تفسير الآيات، على أنّه ينافي الآيات الكثيرة الدالّة على كون القرآن عربيّاً مبيناً والآمرةَ بالتدبّر فيه؛ وإنّ الإضافة تفيد أيضاً معنى الاختصاص والانفراد والاستقلال: بأن يستقل المفسِّر في تفسير القرآن بما عنده من الأسباب في فهم الكلام العربي، فيقيس كلامه تعالى بكلام النَّاس؛ فإنّ قطعة من الكلام من أي متكلِّم إذا وردت علينا لم نشكّ في استخدام القواعد المعمولة في كشف المراد الكلامي، ونحكم بذلك: أنّه أراد كذا، كما نجري عليه في الإقرارات والشهادات وغيرهما، والبيان القرآنيّ غير جار هذا المجرى، بل هو كلام موصول بعضه ببعض في عين أنّه مفصول»([496]) كما قاله علي عليه السلام: «... وينطق بعضه ببعض. ويشهد بعضه على
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست