نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 314
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ إذ قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: أنا المنذر وعلى الهادي ومن الهادي اليوم؟ قال: فمكثت طويلاً
ثم رفعت رأسى فقلت: جعلت فداك هي فيكم توارثوها رجل فرجل حتى انتهت إليك، فأنت
جعلت فداك الهادي. قال: صدقت يا عبد الرحيم إنّ القرآن حي لا يموت، والآية حية لا
تموت»([487]).
2- ما رواه حنان بن سدير عن أبيه عن أبى جعفر عليه السلام قال: «سمعته
يقول في قول الله تبارك وتعالى: إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال: رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم المنذر وعلى الهادي، وكُل إمام هاد للقرن الّذي هو فيه»([488]).
3- مارُوي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قلت له: إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ؟
فقال عليه السلام: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر وعليٌ الهادي،
يا أبا محمّد فهل مِنّا هاد اليوم؟
قلت: بلى جُعلت فداك ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك.
فقال عليه السلام: رحمك الله يا أبا محمّد. ولو كانت إذا نزلت آية على رجل
ثمّ مات ذلك الرجل ماتت الآية، مات الكتاب، ولكنّه
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 314