نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 302
المبحث الثالث: القواعد العامّة للتفسير الموضوعي
نظراً لأنّ النسبة بين التفسير العام والتفسير الموضوعي هي نسبة العموم
والخصوص المطلق، فإنّ القواعد العامّة له هي نفس القواعد العامّة للتفسير العام،
ونظراً لوسعة البحث في هذه القواعد سوف نقتصر على ذكر نماذج منها تحاشياً للاطناب
والخروج الموضوعي، والنماذج هي:
1-
قاعدة تفسير الآيات القرآنيّة على أساس الأُسلوب التفسيري الصحيح، ولزوم رعاية
أُصول المحاورات العرفيّة والعقلائيّة في تفسيرها
توضيح القاعدة
قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ
قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ...([460])، أي: بلغتهم، بحيث لا يحتاجون إلى
من يترجمها لهم([461])،
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 302