responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 293
واستناداً لما تقدم، فإنّ الفرق بين قواعد التفسير والتفسير جاري في التفسير الموضوعي أيضاً؛ لاشتراكهما في الأُسلوب والغاية.

المطلب الرابع: أهمية البحث في قواعد التفسير الموضوعي

راج التفسير ومنذ القدم بأَساليب ومناهج مختلفة اعتمد بعضها على جمع الروايات ذات العلاقة وتفسير الآيات القرآنيّة بها، وهو ما يُعرف اليوم بـ: (المنهج الروائي)، والآخر اعتمد على العقل إلى جنب الرواية في تفسير الآيات القرآنيّة، وسُمّي منهجه بـ: (المنهج العقلي)، وقسم اعتمد على بيان النكات الأدبيّة في الآيات القرآنيّة، وهو (المنهج الأدبي)([456])، وهكذا بقيّة المناهج التي زاد عددها بمرور الزمان وتطور التفسير، وقد شكَّل هذا التنوع نقطة إيجابية من جهة، وسلبية من جهات، إذ سبب اختلاف المفسِّرين في بيان مفاهيم الآيات القرآنيّة ومراد الله تعالى منها، وقد أبرز هذا الاختلاف أخطاء واشتباهات المفسِّرين، وبقاء الأمر على ماهو عليه من شأنه أن يفتح الباب أمام المتطفّلين والجهلة ليُقدِموا على تفسير القرآن الكريم وفق ما يشتهون، لذا كان من الضروري إيجاد حلّ يغلق الباب في وجه هؤلاء، ويقوّم العمليّة التفسيريّة للمفسِّرين فيُصحح الاشتباهات والأخطاء في كلماتهم، ويجمعهم على رأي واحد في القضايا المسلَّمة على أقل تقدير، وقد روى المجلسي في

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست